مدونة العين السرمدية

صورتي
أنا العين السرمدية التي منذ أكثر من 25 سنة وهي ما زالت وستبقى. كتبت ما أحست بداخلها من مشاعر على اوراق الدفاتر والأجندات في زمن لم يكن يوجد هذا الانترنت وأحست الآن انه لا بد ان يتم وضعها على هذه المدونة لتشارك بها الأخرين
المدونة شخصية ثقافية أدبية كلاسيكية رومانسية موسيقية شعرية

21 مايو 2011

عندما يتكلم القلب






عندما تسكت الشفاه ويتكلم القلب
كلنا نعلم أن أصواتنا لا بد و أن تكون مسموعة
ولكن هل سمعتوا عن الأصوات المحسوسة ..!!
نعم يوجد في عالمنا أصوات محسوسة
ولكن من هما الطرفين اللذين يشعران
بأصوات بعضها دون أن يسمعوها
دعوني أقول لكم أول نوع .....
هم نحن من نتعامل عن طريق النت
والكتابة فقط فنحن لا نسمع أصواتنا
ولكن نشعر بها فعندما أتحدث معك
أشعر بك دون أن أراك و أحس بصوتك لأني لا أسمعه
أتخيل نبرات صوتك لأن ما بيني وبينك
شيئ محسوس وليس ملموس
وهناك نوعية أخرى من الأصوات المحسوسة .....
هم المقربون إلى قلوبنا
فأحيانا نصمت كثيرا لا نتحدث ولكن نشعر بما يردون أن يقولونه .
ربما لا نحتاج إلى سماع الصوت
لأن هناك إحساس به سواء كان حزين أو سعيد .
أحس بصوتك أكثر من ما أسمعه .....
لأني أفهم عقلك جيداً وأعرف ما تفكر فيه دون أن تتكلم
أحس بصوتك ربما لأني أصبحت مرآتك التي عندما تنظر إليها
تقول لك كل ما يدور بداخلك
تخيلوا معي كيف يشعرا ببعض
من فقدوا حاسة النطق
لا يتكلمون لا يسمعون أصوات بعضهما .....
ولكن فهما يحسو ويسمعوا بقلوبهم
وهذا هو المطلوب منكم
هو أن تحسوا قبل أن تسمعوا .....
فهناك الكثير ممن يتحدثون كثيراً
ولكنهم لم يعوا ولا يفهموا لبعض الحديث .....
لكن دعني أحس بصوتك قبل أن أسمعه .....
فحديث قلبك يجعلني أحيا معك .....
دون أن أراك
هكذا يكون حديث القلب
قلوبكم هي الحياة بذاتها
تأمل منكم أن تجعلوها نابضة مليئة بالسعادة
فلماذا تعذبوا هذه القلوب. ...
فمن هذه اللحظة اجعلوا قلوبكم هي التي تسيّركم في حياتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق