يا سبب كياني, ورفيقة احزاني.
يا رجائي في شدتي وعزائي في شقوتي .
يا لذتي في حياتي وراحتي في مماتي .
يا حافظة عهدي ومطيبة سهدي وهادية رشدي.
يا ضاحكة فوق مهدي وباكية فوق لحدي .
امي ما احلاك يا امي .
اذا تركني اهلي فانت لا تتركينني
وان ابتعد عني احبائي فانت لا تبتعدين ,
وان نقمت علي الحياة فانت تصفحين وترحمين .
انت يا مسكنة وجعي والمي ,
ومبيدة بؤسي وهمي .
انت وما اصفاك يا امي.
قد غبت عنك يا امي فغاب عن عيني
وجهك الباسم بملامحه الرقيقة الرزينة ,
ومعانيه الدقيقة الحنونة ,
وتراكمت على راسي هموم الحياة
بضجيجها الهائل فضعضت فكري وزلزلت قلبي ,
وتقاذفتني امواج المتاعب والشقاء
فغرت في لجج طامية وظلمات داجية .
وبعينين غشى عليهما الرعب نظرت
من اعماق قنوطي
فرايت وجهك اللطيف الثابت يبتسم الي
من الاقاصي البعيدة فبكيت و بكيت و صرخت يا امي .
في المساء عندما انطرح على فراشي الخشن القاسي
اذكر يديك اللطيفتين الناعمتين وفي الليل
حينما تمتزج افكاري بابخرة الاحلام
اشعر بقدميك الصغيرتين تنقران الارض حول سريري .
وفي الصباح افتح عيني لاراك فلا ارى غير جدران غرفتي السوداء ,
ولا سمعك فلا اسمع غير اصوات الغرباء ,
وفي النهار امشي متلفتا بين النساء
مفتشا متسائلا ايتها النساء هل رايتن امي ؟
اذا مت يا امي , اذا قتلني وجدي
ودفنت آمالي في هذه الارض القاسية الغريبة ,
فاجلسي عند الغروب قرب غابة السنديان ,
واصغي , هناك روحي امتزجت بنسيمات الغابة
واشجارها يرتلن بهدوء متمايلات مرددات :
يا امي....... يا امي......يا امي .
علي أن أعيش مستقيما صادقا مسالما,
وللناس أن يعيشوا كما يطيب لهم .........
امين مشرق
يا رجائي في شدتي وعزائي في شقوتي .
يا لذتي في حياتي وراحتي في مماتي .
يا حافظة عهدي ومطيبة سهدي وهادية رشدي.
يا ضاحكة فوق مهدي وباكية فوق لحدي .
امي ما احلاك يا امي .
اذا تركني اهلي فانت لا تتركينني
وان ابتعد عني احبائي فانت لا تبتعدين ,
وان نقمت علي الحياة فانت تصفحين وترحمين .
انت يا مسكنة وجعي والمي ,
ومبيدة بؤسي وهمي .
انت وما اصفاك يا امي.
قد غبت عنك يا امي فغاب عن عيني
وجهك الباسم بملامحه الرقيقة الرزينة ,
ومعانيه الدقيقة الحنونة ,
وتراكمت على راسي هموم الحياة
بضجيجها الهائل فضعضت فكري وزلزلت قلبي ,
وتقاذفتني امواج المتاعب والشقاء
فغرت في لجج طامية وظلمات داجية .
وبعينين غشى عليهما الرعب نظرت
من اعماق قنوطي
فرايت وجهك اللطيف الثابت يبتسم الي
من الاقاصي البعيدة فبكيت و بكيت و صرخت يا امي .
في المساء عندما انطرح على فراشي الخشن القاسي
اذكر يديك اللطيفتين الناعمتين وفي الليل
حينما تمتزج افكاري بابخرة الاحلام
اشعر بقدميك الصغيرتين تنقران الارض حول سريري .
وفي الصباح افتح عيني لاراك فلا ارى غير جدران غرفتي السوداء ,
ولا سمعك فلا اسمع غير اصوات الغرباء ,
وفي النهار امشي متلفتا بين النساء
مفتشا متسائلا ايتها النساء هل رايتن امي ؟
اذا مت يا امي , اذا قتلني وجدي
ودفنت آمالي في هذه الارض القاسية الغريبة ,
فاجلسي عند الغروب قرب غابة السنديان ,
واصغي , هناك روحي امتزجت بنسيمات الغابة
واشجارها يرتلن بهدوء متمايلات مرددات :
يا امي....... يا امي......يا امي .
علي أن أعيش مستقيما صادقا مسالما,
وللناس أن يعيشوا كما يطيب لهم .........
امين مشرق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق